قصـــــــــــــــــــه في قمة الرعب
________________________________________
اليوم جايبتلكم قصة غريبة ومخيفة وإلي ماتتحمل تختصر على نفسها وإذا ماعزمة لاتقرأ الموضوع إلا في
النهار عشان ماتخاف ،أنا حذرت والباقي عليكم.. القــــــــصـــــة هي:
واحد من سكان الرياض، حب يأخذ أولاده في نزهة قصيرة في البر بجوار الرياض ،يعني يبون يغيرون جو....
المهم أبوهم قال:جهزوا أنفسكم نبي نطلع شوي ونتمشى الأم جهزت كل طلبات الطلعة من ماء وشاش وقهوة
وأغراض الشوي ركبوا سيارتهم وتوجهوا إلى أقرب محل يبيع كل أنواع المشويات
،حتى يأخذوا لحم ودجاج طازج ،أخذ الأب اللحم والدجاج وركب السيارة توجهوا على طريق مكة وبعد قصور
المقبل إتجهوا مع طريق ديراب وكانوا يقصدون أحد الأماكن التي يرتادها سكان الرياض واختاروا مكان هادئ
وجميل بعيد عن الإزعاج بجوار أحد الجبال وقد شارف الوقت المغرب . أنزل الأب كل الأغراض..والأم تشتغل في
تجهيز المشاوي بمساعدة الأب والأولاد يلعبون بالكرة في الجوار، وعندما أعدوا المشويات نادى الأب على
الأولاد وطلب منهم الحظور على سفرة الطعام وعندما أكلوا وحمدوا ربهم طلب منهم الأب الاستعداد لصلاة
المغرب وصلوا المغرب وجلسوا يتبادلون الحديث ..حتى حصل مالم يتوقعوه.. سمعوا صرخة..ترعب القلوب..ترعب
الكبير قبل الصغير..دب الخوف في العائلة.. العائلة لاشعوريا ركبوا السيارة وتركوا كل ماأحظروه معهم من
طعام ..يريدون الخروج ولاشيء غير الخروج ..يريدون السلامة والنجاة بأنفسهم.. وعندما اطمأن الأب على
العائلة إتصل بالشرطة.. حظرت الشرطة وطلبوا منه أن يرافقهم.. ولكنه اعتذر بسبب أولاده ولكن الحقيقة أنه
يخاف أن يحدث له شيء.. فما سمعه ليس بقليل..طالبوه بأن يقترب حتى يعرفوا المكان ثم ينصرف..وافق بعد
جهد أن يدلهم على المكان ..ذهبت الشرطه إلى الموقع ..الوقت ليلا .. والليل ظلام حالك..ظلام يخيف بدون
مشكلة..فكيف وهم حضروا على أساس بلاغ..كان عددهم اثنين..ولم يكن معهم سوى إضاءة خفيفة .تسلقوا
الجبل.. وهم يترقبون..ماذا سوف يقابلهم..ماذا يخبئ لهم هذا الجبل ..ماذا وماذا.. تساؤلات عديدة تدور في
أفكارهم لايريدون العودة بدون معرفة الموضوع حتى لايقال لهم جبناء.. استمروا في السير..وكل واحد لا
يعرف ماذا يقول لزميله..وعندما صعدوا منتصف الجبل..سمعوا صوت يبث الرعب بالقلوب.. من شدة الصوت.. نزلوا
جريا لاينظرون خلفهم..و لاينظرون خلفهم..و لا ينظرون ما تحت أقدامهم..ولم يقفوا حتى وصلوا سيارتهم.. طلبوا
فرق تعزيز..وانتظروا وصول الفرق..تكلم عليهم الظابط أنتم جبناء خوافون.. وطلب من الذين أتوا معه.. أن
يوجهوا الإضاءة على الجبل..تقدم الظابط برفقة أحد الجنود..وهو رجل كبير السن.. وصعدوا الجبل..والإضاءة
موجهة إلى الجبل.. والظابط في المقدمة.. وأثناء التقدم إنقطعت الإضاءة..وأخذ يراسل المسؤول عنها لعه
يعيدها بسرعة.. ولا يريد النزول حتى لايقال عنه جبان..ويحتقرونه الجنود..ولو كلفه هذا الموقف حياته..لا بد أن
يصل..أخذ يشجع الجندي المرافق والجندي يشجعه..ويتبادلون الكلام..حتى يذهب الصمت الذي يعم
المكان..أعيدت الإضاءة واستمروا في السير.. وأثناء السير سمعوا نفس الصوت ولكن هذه المرة أقوووووى..
واصلوا الصعود للقمة..قمة الرعب قمة المجهول..قمة العودة ولا عودة.. ولكن يجب عليهم أن يواصلوا الصعود..
سمعوا الصوت وكل مرة في ازدياد.. هاهم قد وصلوا للقمة.. في القمة يوجد كهف..وهذا الكهف مظلم في النهار
فكيف بالليل؟؟حاول الظابط الدخول للكهف لكنه تردد كثيرا..لكنه أخيرا قرر الدخول للمجهول.. وطلب من م
مرافقه الانتظار في الخارج.. دخل إلى نهاية الكهف ..فتش في كل مكان .. بحث تحت الحصى ..وأخيرا وجد
مصدر الصثوت مصدر لم يكن يتوقعه..أتعرفون ماهو........
إنه صوت .................
7
7
7
7
7
7
(( نــــــــــــــــملة طــــــــــــلقها زوجـــــــــــــــــها))
هع هع
ان شااء الله ما اخذت من وقتكم كثيير وان شااء الله تكوون عجبتكم
لاتنسوون الردررو :D