في شوارع فارغة
أرى نقاط من المطر تنزل على شباكي
كدموعي التي احتضنها قلبي
كهمي الباقي بين أنحائي
كمعاناتي
كم أتمنى أن يختفي الحزن من زواياي
وأجزائي
كلما أحسست بفرحة أقول انتهت أحزاني
لكني أعود لنفس نقطة الجرح وأعاتب
نفسي من ثاني
كم كنت عفويا بمشاعر طفل وهو كان أناني
أتقلب على فراش أهاتي وأعاني... لما؟
لأني وثقت بمن هزني حبه وكوى وجداني
لم أكن يوما غبيا لكن حبي لها فاق الوصف
وكان يعاني
هل أقول حبيبي
أم انتهى كل مابين الأضلع لها من حنان
اكذب على نفسي باني نسيت
فهي بكل لحظاتي معي بين أنفاسي
بحياتي وحتى مع حروفي وكلماتي
رباه رحماك من مشاعر حرقت أفكاري فانا أتمنى أن اقلب الصفحة فأرى إنها عادت من ثاني